التصنيف
عام
طقوسنا الرمضانية رحلت والسبب كورونارمضان هذا العام جاء في ظروف استثنائية غيرت بشكلٍ غير مسبوق مظاهر الحياة العامة والاختلاط بين الناس وستغير الوجه المألوف لهذا الشهر المميز أيضاً، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا في بلادنا وفي معظم الدول فلم نكن نتخيل قبل شهور من الآن أن رمضان سيأتي بهذا الشكل الباهت لا صوت آذان ولا أداء صوت التراويح يصدح كما كل عام ولا أطفال تلهوا ولا عزائم وولائم ولا مصلين يسارعون الزمن كي يستعدوا للصلاة في المساجد فكل هذه العادات لن نراها هذا العام.
التعبد الفردي في زمن كورونا هو الحل
جاء الفيروس وقد حرم المسلمين من صلاة الجمع والجماعات نظراً إلى أن الفيروس ينتقل بالاجتماع الكبير وبالتالي سيفقد شهر رمضان أبرز ما يميزه من طقوس جماعية خاصة وسيقتصر الأمر على التعبد الفردي مع الأسرة الصغيرة داخل البيت بدلاً من مظاهر التعبد الجماعي ومن وجهة نظري أعتقد أنها تجربة جيدة بأن يعيش الفرد رمضان بعيداً عن أشكال الطقوس والمظاهر التي تخرجه في كثير من الأحيان عن مقاصده وأهدافه الحقيقية وستكون تجربة خاصة ومفيدة مع ما سنفتقده من عادات أخرى جميلة مميزة لهذا الشهر.
نصائح لقضاء الوقت في رمضان
البقاء في المنزل حالياً هو فرصة لاستغلال الوقت بشكل مفيد ولتحسين العادات الغذائية فأنصح بالاستفادة منه و الالتزام بتعليمات السلامة كغسل الأيدي و تفادي التجمعات للمحافظة على سلامة الجميع، كما أن الالتزام بالمنزل هو شيء جديد لنا جميعاً، لكننا يجب استغلال ذلك بممارسة الرياضة لأنها المفتاح الأمثل مع حالة الحجر المنزلي خلال رمضان وفي نهاية المطاف أتمنى من الله أن يرفع البلاء عنا وعن جميع المسلمين وكل عام والأمة العربية والإسلامية بألف خير.